وكلمت الجعدي من نبات الجعد والإسم منتشر كثيرا في اليمن والجزيرة العربية من حيث جاءت مجموعة من اوائل سكان الاخضرية العرب الذين استقروا بنواحي قرومة ومعالة
وقد قام في الثمانينات احد المؤرخين الجزائريين ببحث عن انساب منطقة البليدة وضواحيها وتحدث عن الجعادة وقائد القبيلة الجعدي الذي انتسبوا إليه
كما ان بن خلدون في حديثه عن انساب المغرب تحدث عنهم
–بنو جعـد (الجعادة): استنادا إلى
E. Pellissier وCarette وReynaud،
فإنّ وطن بني جعد تحدّه من الشّمال قبائلُ الخشنة والزّواتنة (أهل وادي الزّيتون)، ومن الغرب قبائلُ بني خليفة وبني موسى، ومن الجنوب قبائلُ بني سليم وغريب، ومن الشّرق قبائل: بنو خلفون ونزليوة وحرشاوة، القبائليّة، وتسكنُ هذا الوطنَ بقايا قبيلة بني جعد، ويتكلّمون العربيّة، وفيهم إلى اليَوم فرقة تُسَمّى: صنهاجة، وتتكلّم البربريّة القبائليّة، وتساكُنُهم في هذا الوطن قبيلة گُشطولة
Guchtola
الزّواويّة (إيگوشظال) القبائليّة، ويُساكنُهُم فيه أيضا إخوتهم متنان. وبُطونُ بني جعد هي: بنو عمران الشّرفة وبنو بلقاسم وصنهاجة ومتنان وبنو سليم وأولاد سيدي سليم وأولاد إبراهيم. وذكر
Carette
فرقة من بني جعد، موطّنة بجنوب غربي بجاية، بالضفة اليمنى لوادي الصّومام. –بنو باطويَـة: مواطَنُ الجمهور من باطويَة بِسهل گارت، الذي يُشكّل القسم الشرقي من إقليم الرّيف في المغرب الأقصى (أنظُر تحت عُنوان: صنهاجة الأطلس)، وذكرناهُم هنا اقتداءا بابن خلدون، لوجود فرعٍ منهُم بتُراب دولة الجزائر، وهُم القبيلة المشهورة الموطّنة جنوبي أَرزو، شمال غربي وهران، في الغرب الجزائري. ويتكلم أفراد هذه القبيلة البربرية إلى يومنا هذا، وتُسمّى باطويَة أيضا، ويُسَمّيها العامّة: بَطّيوة. وجاء في المقال المنشور في المجلّة الأفريقيّة، الذي كتبه
A. Berbrugger
أنّ بطيوة قبيلة قبائلية، أي: بربرية، تعيش على أنقاض مدينة أَرزو القديمة (الأثريّة)، وأضاف صاحب المقال: أنّ شيخ القبيلة المدعو: محمّد بلحاجّ بن داود، أخبره أنّ أصل قبيلته من المغرب الأقصى، وأنّهُ منذ ألف سنة، أي قبل زمن ابن خلدون بأربعة قرون، كانت القبيلَةُ تعيش على مسافة يوم من غربي مدينة مليليّة، وأنها استقرت عندَ قدومها إلى إمارة الجزائر أوّلَ الأمرِ، في نواحي مدينة مستغانم، وأخيرا استوطنت أرزو القديم، الذي يُسَمّى اليوم: بطّيوة، والذي يقع جنوب شرقي ميناء أرزو الفرنسي، أي: أرزو الحالي.
وقد ظبطَ الكُتّابُ العربُ، منهُم البكري لفظة أرزو هكذا، وهو الأصوب، وتُرسَمُ اليَوم: أرزيو، منقولَة منَ الفرنسيّة.
–وانوغـة: ورد في ترجمة الكاتب الفرنسي
De Slane
، للقسم الخاص بالبربر، من تاريخ ابن خلدون، أنّ وانوغة هي سلسلة الجبال التي تمتد مابين صور الغزلان وجبال البيبان إهـ، وتمتدّ هذه السّلسلة في بلدية بن داود، وجزء من بلديّتَي: منصورة والمهير، من ولاية برج بوعريريج؛ وبلدية وانوغة، من ولاية مسيلة. وتعيش في هذه الجبال قبائل كثيرة، بعضها بربري وبعضها عربي، ذكر منها
Carette:
كسنّة وأولاد مسلم وبنو يَلمان والسمّة (سمّاع؟) وأولاد طريف وأولاد جلال وأولاد سلامة والخرابشة وأهل الدار البيضاء وأولاد دعان وأولاد علي والسّلاطنة وأولاد سي علي بن يحيى وفضالة وبني وگاگ
Weggag
وأولاد قبيلة وأهل السبخة وأهل القصر، وذكر منها الرّحّالة الإنگليزي
Shaw:
أولاد بوبيد؟ وأولاد بلّيل. وتوجد بجبل أوراس اليوم، قبيلَة شاويّة مشهورة، تُسمّى: بني فضالة، وتمتدّ مواطنها على وادٍ يقع جنوب غربي مدينة باتنة، مُسَمّى باسمهم. واستناداً إلى قرارات
Sénatus Consultes،
فإنّ هذه القبيلة تنحدرُ من قبيلة بني فضالة من قبائل وانوغة، بجبال البيبان، وقد حرّفها
Delartigue-
في:
Monographie de l’Aurès-
إلى: واد نوغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق