الخميس، 23 أغسطس 2012

الأخضرية بين الماضي و الحاضر

أثناء الاستعمار الفرنسي

أنشأت كمستوطنة في 18 نوفمبر 1869 بموجب مرسوم صدر من بلاط قصر الإطبراطور الفرنسي نابليون الثالث وكانت تسميتها في ذلك الوقت "باليسترو" (بالفرنسية: Plestro), تخليدا لذكرى معركة باليسترو وهي مدينة في شمال إيطاليا.

في يوم 20 أبريل 1871 هجام مقاومون من الثورة التي تزعمها الشيخ محمد المقراني المدينة مستغلين حالة الفوضى التي كان تعيشها فرنسا بعد الهزيمة أمام بروسيا في مسألة الوحدة الألمانية. أسفر الهجوم عن مقتل 46 شخص وفقدان العديد من الأشخاص وتدمير شبه كامل للمدينة مما إستدعى إعادة بناءها لاحقا[5].
قائمة أهم رؤساء بلدية الأخضرية في عهد الاستعمار الفرنسي [6]
بطاقة تعود إلى سنة 1903 تظهر فج الأخضرية والطريق الرئيسي المؤدي للمدينة آنذاك.
قنطرة شارل، كانت تستعمل لعبور وادي "بورجة"، القنطرة منهارة حاليا.

    1871 - باسيتي دومينيك (أول رئيس لبلدية الأخضرية).
    1872 - دارييل دانيال.
    1873 - سيبوت أشيل.
    1874-1878 - بيكير جيون.
    1880-1885 - ميكود فرناند.
    1893 - بيكير جيون (ساحة منتصف المدينة في الأخضرية تسمى "ساريج بيكير" نسبة إلى بيكير والذي أقام حنفية للناس في المكان ذاته).
    1895 - بيكير جيون.
    1897 - ميكود فرناند.
    1898 - فينك تشارلز.
    1901 - براطي.
    1905 - أوري إيميل.
    1907 - فالكادا فيليب.
    1920 - مارتال جوزيف.
    1925 - لويلات لويس.
    1927 - سيغنوري رينيه.
    1939 - بيكير رينيه.
    1945-1956 - غويديسي (إختفى في عام 1956 إثر مجزرة حدثت في الأخضرية).
    1956-1962 - بيمروك جيلبرت (استمر في مهامه حتى استقلال الجزائر في العام 1962).
أثناء الثورة الجزائرية

أثناء الثورة الجزائرية كانت الأخضرية تعتبر معقلا للكثير من المستوطين الأوروبيين (أو ما يسمى بالمعمرين). وكانوا يتمتعون بحماية الجيش الفرنسي أما الأهالي الجزائرية فقد كان معظمهم يعيشون في المداشر المحيطة بالمدينة.
بعد استقلال الجزائر من فرنسا

بعد الاستقلال الجزائري من فرنسا أعيدت تسمية المدينة من "باليسترو" إلى "الأخضرية" تخليدا لأحد ضباط ثورة التحرير الجزائرية وهو رابح مقراني المدعوا "سي لخضر, والذي كان برتبة " رائد " في جيش التحرير الوطني ( القوات الخاصة ) و توفي وعمره 22 سنة ، والذي ولد في قرية [قرقور (الأخضرية)]، و قد ورد اسمه في الأنشودة الثورية " حزب الثوار " حيث ذكر بالقول : فالواد المالح سي لخضر بجنودو فارح ... يقتل و يذبح جنود هاربة بلا نضام ... الله ينصر ، و قد عُرف على سي لخضر منذ صغره حبه للوطن وغيرته عليه و شجاعته و بسالته في الدفاع عن مقدسات الجزائر و ترابها[قرقور][7] وهي إحدى مداشر دائرة الأخضرية.
الجغرافيا
الموقع الجغرافي

تقع الأخضرية على بعد 50 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة (عبر الطريق السيار شرق غرب) ومن قبل كانت تبعد عن الجزائر العاصمة ب 75 كيلومترعبر الطريق الوطني رقم (5). و 45 كيلومتر غرب مدينة البويرة ويحدها كل من بلدية قادرية شرقا والحدود مع ولاية بومرداس شمالا وبلدية بودربالة غربا وبلدية معالة وجبال الزبربر عموما من الجنوب. يمر منها وادي يسر الذي يخترق جبال ضخرية تقع شمال غرب المدينة مشكلا بالذي يعرف بفج الأخضرية (ليقورج) [8]. هو يمتد على مسافة تقراب سبعة كيلومترات بمحاذات الطريق الوطني رقم (5).
البلديات

تضم دائرة الأخضرية 6 بلديات هي:

    الأخضرية: مدينة الأخضرية والمداشر و القرى المحيطة بها.
    قرومة: وهي تقع إلى الحدود في الجنوب الغربي مع ولاية المدية.
    معالة: وهي بلدية جبلية يوجدفيها سد كدية أسردون وهو من أهم السدود في الشمال الجزائري حيث سيزود العديد من الولايات بالماء الصالح للشرب منها (الجزائر العاصمة. تيزي وزو.البويرة) [9].

عمارات في حي "الليسي" اسم هذا الحي يعني الثانوية (بالفرنسية: Lycee) وذلك بسبب وقوع ثانوية "العقيد سي الحواس" في هذا الحي.

    الزبربر: وهي بلدية جبلية كانت تعتبر معقلا للجماعات المسلحة.
    بودربالة: تقع 15 كيلومتر غرب مدينة الأخضرية في منطقة شبه جبلية.
    بوكرام: وهي بلدية ريفية مجاورة لبلدية بودربالة.
الأحياء

تنقسم المناطق السكنية في الأخضرية إلى أحياء ذات تسميات تاريخية وهي تنقسم إلى أحياء عادية, من أهم الأحياء العريقة في الأخضرية: حي القوير, ساريج بيكير (تعني كلمة "ساريج" الحنفية أما "بيكير" فهو اسم مستوطن فرنسي), حي حمانة وحي حزامة.

كما تتواجد أحياء أخرى كثيرة منها: تيزي البير, الليسي, سولافة, الكريشيش, لاقار( حي محطة القطار)، البيلاج (و تعني مركز المدينة), لاسيتي بايري, طريق الحمام, شعبة تالانجير, الديبوشي, لاكابير.زنقة بني معالة[10]

.
السكان

أغلب النسمات الموجودة في الأخضرية من البربر الصنهاجيين أو كما يعرفون محليا بالجعادة وهناك عائلات من كراغلة والذي تكون أمهاتهم جزائرية وأبائهم أتراك والذين عاشوا إبان الوجود العثماني في الجزائر[11]. كما توجد فئة من الأمازيغ تنحدر من المرتفعات القريبة مثل جبال جرجرة ومدن يسر, برج أمنايل, تيزي وزو. وجميعهم يتحدث اللغة العربية/اللهجة الجزائرية إلى جانب جزء من الأمازيغ الذي يتحدثون باللغة الأمازيغية.
ترتيب الأعراق في الأخضرية
صورة قديمة قرب محطة قطار الأخضرية تظهر رجال جالسين.
المجموعة العرقية     النسبة
الصنهاجيين (الجعادة)     85% ( و هم أيضا ذو أصول أمازيغية)
الكراغلة     5%
الأمازيغ (القبايل) وبعض شاوية (أمازيغ)     9%
مجموعات صينية مقيمة بشكل غير دائم     0.4%
جنسيات مختلفة     0.6%
التجمع الصيني غرب المدينة

توافد عمال الأشغال العمومية الصينيون إلى المدينة في 2007 للقيام بأعمال تهئية مشروع الطريق السيار شرق غرب خصوصا في الجبال المحيطة والتابعة لدائرة الأخضرية و التي تميزة بطبيعتها الوعرة حيث واجه العمال مشاكل كبيرة خاصة في نفقي جبال بوزقزة. وقد أنشأؤا بيوتهم الخاصة في الطرف الغربي للمدينة في منطقة قرقور المنطقة التي نشأ فيها العقيد اسي لخضر. كما أنهم إندمجوا بسرعة في مجتمع الأخضرية وأصبحوا يرون في الأسواق والمحالات المختلقة في المدن.وفي ماي سنة 2012 دشن شطر الرابط بين بلدية اربعطاش و الاخضرية من طرف وزير النقل عمار غول و بذلك اتم العمال الصينيون مهامهم في المنطقة وبقي لهم سوى بعض التعديلات في الشطر.ولقد سمح هذا الشطر المهم السيولة المرورية لدى العابرين الذين كانو يعانون من زحم السير المروري في الطريق الوطني رقم (5)خاصة في منطقة ليقورج
المناخ

المناخ في الأخضرية خليط بين المناخ المتوسطي والمناخ القاري, تتميز بشتاء بارد تكثر فيه الأمطار وثلوج موسمية تسقط على أعالي الجبال أو في المخفضات وصيف حار خصوصا في شهري يوليو وأغسطس أين تهب رياح السيروكو (الشهيلي). تتراوح درجة الحرارة في الشتاء بين 12 إلى 24 درجة كحد أقصى وفي الصيف بين 28 و 42 كحد أقصى. الجو يعتبر معتدلا في الخريف والربيع.
الشباب والرياضة

يتواجد في الأخضرية نادي كرة قدم وهو اتحاد الأخضرية الذي يلعب في قسم الهواة منطقة الوسط لكرة القدم في الجزائر.يتواجد ملعب الاخضرية في حي القوير. وقد اعيد ترميمه...وغطي بالعشب الاصطناعي .ان طموحات و امال فريق اتحاد الاخضرية كبيرة جدا في الذهاب بعيدا.اما بنسب إلى شعبية الفريق فلقد ازدادت بشكل كبير جدا بفضل تألق الفريق موأخرا[12]. كما تتواجد صالتين لمختلف الألعاب الرياضية تقع الأولى وهي الأحدث بجانب المركز الثقافي في وسط المدينة والثانية وهي القديمة تتواجد في حي الليسي.
الجامع الكبير بمناريته.

ويوجد أيضا 2 قاعات متعددة الرياضة واحدو في (الليسي)و واحدة في la villeا وفيها عدة نشطات ك كورة اليد لنساء ورجال وكورة الطائرة لنساء ورجال
الديانات والثقافة

الإسلام

يدين 99% من السكان بالدين الإسلامي على طريقة أهل السنة والجماعة والمذهب مالكية. كما تتواجد بعض الطرق الصوفية مثل الطريقة الحمامية, كما يوجد في الأخضرية مجموعة من المساجد أهمها:

    المسجد الكبير: (في الصورة) في وسط المدينة وهي أكبر مسجد في الأخضرية به منارتين. اسمه مسجد مالك بن نبي.
    مسجد حي القوير: وهو يوصف بأنه الأفضل ناحية التصميم.[13] اسمه مسجد عمر بن عبد العزيز.
    مسجد الشيخ الحمامي: وهو المسجد الذي يتبنى طرق صوفية.
    مسجد حمود حمبلي: في حي الكريشيش سمي على اسم الأستاذ الجامعي حمود حمبلي الذي قتل في تيزي وزو مطلع التسعينات.

كما توجد بعض المساجد الصغيرة مثل مسجد حي حمانة ومسجد حزامة ومسجد قرقور ومسجد لكابير ومسجد بلعزم






المسيحية/اليهودية

لا توجد إحصائية رسمية لعدد المسيحيين واليهود في الأخضرية، ان وجد  الأفراد الذين ينتمون لهاتين الديانتين لا تصرح بهذا للعموم، .
.
المواصلات
وطنيا

تعتبر نقطة المواصلات في الأخضرية نقطة ذات أهمية على صعيد النقل البري في الجزائر, فمحطة النقل البري في الأخضرية ترتبط بالعديد من الولايات المباشرة كولاية بومرداس وولاية الجزائر وبالتحديد محطة النقل البري في الخروبة (الجزائر العاصمة).
داخل المدينة

أما داخل المدينة فتعبر حافلات هافيي من أكثر أنواع المواصلات شيوعا حيث تقدم خدمات النقل الحضري إلى العديد من المحطات داخل المدينة وأطرافها. هذه الحافلات تم جلبها للجزائر بشكل مكثف ابتداء من سنة 2002 وأقبل أصحاب النقل على شرائها بكثرة ويوجد عدد لابأس به منها لتقديم خدمات النقل في الأخضرية [14].
الاتصالات
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :اتصالات الجزائر الفضائية

يتواجد في المدينة مركب اتصالات الجزائر الفضائية (بالفرنسية: Algerie Telecom SATELLITE) [15] وهو الأول والوحيد من نوعه حاليا في الجزائر, يقدم خدمات البث التلفزيوني وخدمات نظام التموضع العالمي وخدمات الاتصالات الفضائية ويقدم خدماته بالتعاون مع شركة الثريا لخدمات الاتصالات الفضائية [16].
الصناعة
المؤسسة الجزائرية للدهن

يتواجد في الأخضرية المصنع و بالضبط في حي مدينة الحياة والمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية الجزائرية للدهن بوسط الأخضرية (بالفرنسية: ENAP) [17] وهي عبارة عن مؤسسة جزائرية اقتصادية مختصة في إنتاج مختلف أنواع الدهون العضوية (الدهون، الطلاء المبرنق، المواد الصبغية, المستحلبات, المجففات وأنواع معينة من الغراء والصمغ).
حوادث في الأخضرية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أنساب اهالي الاخضرية

يدعى عادة ناس الاخضرية بالجعادة وقد يحسب البعض ان ذلك لاكلهم البصل بكثرة ولكن اسم الجعدي هو اسم قبيلة تمتد إلى العصر الجاهلي وهي من القبائل المخضرمة
وكلمت الجعدي من نبات الجعد والإسم منتشر كثيرا في اليمن والجزيرة العربية من حيث جاءت مجموعة من اوائل سكان الاخضرية العرب الذين استقروا بنواحي قرومة ومعالة
وقد قام في الثمانينات احد المؤرخين الجزائريين ببحث عن انساب منطقة البليدة وضواحيها وتحدث عن الجعادة وقائد القبيلة الجعدي الذي انتسبوا إليه
كما ان بن خلدون في حديثه عن انساب المغرب تحدث عنهم
وهذا مقتطف من بعض ما جاء عن الجعادة:
–بنو جعـد (الجعادة): استنادا إلى
E. Pellissier وCarette وReynaud،
 فإنّ وطن بني جعد تحدّه من الشّمال قبائلُ الخشنة والزّواتنة (أهل وادي الزّيتون)، ومن الغرب قبائلُ بني خليفة وبني موسى، ومن الجنوب قبائلُ بني سليم وغريب، ومن الشّرق قبائل: بنو خلفون ونزليوة وحرشاوة، القبائليّة، وتسكنُ هذا الوطنَ بقايا قبيلة بني جعد، ويتكلّمون العربيّة، وفيهم إلى اليَوم فرقة تُسَمّى: صنهاجة، وتتكلّم البربريّة القبائليّة، وتساكُنُهم في هذا الوطن قبيلة گُشطولة
Guchtola
 الزّواويّة (إيگوشظال) القبائليّة، ويُساكنُهُم فيه أيضا إخوتهم متنان. وبُطونُ بني جعد هي: بنو عمران الشّرفة وبنو بلقاسم وصنهاجة ومتنان وبنو سليم وأولاد سيدي سليم وأولاد إبراهيم. وذكر
Carette
 فرقة من بني جعد، موطّنة بجنوب غربي بجاية، بالضفة اليمنى لوادي الصّومام. –بنو باطويَـة: مواطَنُ الجمهور من باطويَة بِسهل گارت، الذي يُشكّل القسم الشرقي من إقليم الرّيف في المغرب الأقصى (أنظُر تحت عُنوان: صنهاجة الأطلس)، وذكرناهُم هنا اقتداءا بابن خلدون، لوجود فرعٍ منهُم بتُراب دولة الجزائر، وهُم القبيلة المشهورة الموطّنة جنوبي أَرزو، شمال غربي وهران، في الغرب الجزائري. ويتكلم أفراد هذه القبيلة البربرية إلى يومنا هذا، وتُسمّى باطويَة أيضا، ويُسَمّيها العامّة: بَطّيوة. وجاء في المقال المنشور في المجلّة الأفريقيّة، الذي كتبه
A. Berbrugger
أنّ بطيوة قبيلة قبائلية، أي: بربرية، تعيش على أنقاض مدينة أَرزو القديمة (الأثريّة)، وأضاف صاحب المقال: أنّ شيخ القبيلة المدعو: محمّد بلحاجّ بن داود، أخبره أنّ أصل قبيلته من المغرب الأقصى، وأنّهُ منذ ألف سنة، أي قبل زمن ابن خلدون بأربعة قرون، كانت القبيلَةُ تعيش على مسافة يوم من غربي مدينة مليليّة، وأنها استقرت عندَ قدومها إلى إمارة الجزائر أوّلَ الأمرِ، في نواحي مدينة مستغانم، وأخيرا استوطنت أرزو القديم، الذي يُسَمّى اليوم: بطّيوة، والذي يقع جنوب شرقي ميناء أرزو الفرنسي، أي: أرزو الحالي.
وقد ظبطَ الكُتّابُ العربُ، منهُم البكري لفظة أرزو هكذا، وهو الأصوب، وتُرسَمُ اليَوم: أرزيو، منقولَة منَ الفرنسيّة.
–وانوغـة: ورد في ترجمة الكاتب الفرنسي
De Slane
، للقسم الخاص بالبربر، من تاريخ ابن خلدون، أنّ وانوغة هي سلسلة الجبال التي تمتد مابين صور الغزلان وجبال البيبان إهـ، وتمتدّ هذه السّلسلة في بلدية بن داود، وجزء من بلديّتَي: منصورة والمهير، من ولاية برج بوعريريج؛ وبلدية وانوغة، من ولاية مسيلة. وتعيش في هذه الجبال قبائل كثيرة، بعضها بربري وبعضها عربي، ذكر منها
Carette:
كسنّة وأولاد مسلم وبنو يَلمان والسمّة (سمّاع؟) وأولاد طريف وأولاد جلال وأولاد سلامة والخرابشة وأهل الدار البيضاء وأولاد دعان وأولاد علي والسّلاطنة وأولاد سي علي بن يحيى وفضالة وبني وگاگ
Weggag
وأولاد قبيلة وأهل السبخة وأهل القصر، وذكر منها الرّحّالة الإنگليزي
Shaw:
أولاد بوبيد؟ وأولاد بلّيل. وتوجد بجبل أوراس اليوم، قبيلَة شاويّة مشهورة، تُسمّى: بني فضالة، وتمتدّ مواطنها على وادٍ يقع جنوب غربي مدينة باتنة، مُسَمّى باسمهم. واستناداً إلى قرارات
 Sénatus Consultes،
 فإنّ هذه القبيلة تنحدرُ من قبيلة بني فضالة من قبائل وانوغة، بجبال البيبان، وقد حرّفها
Delartigue-
في:
Monographie de l’Aurès-
إلى: واد نوغ.

Senhadja-Mâalla

RAPPORT ET ARRÊTE DU 19 JUIN 1900
 
La tribu des Senhadja-Mâalla ( département d'Alger), désignée par arrêté du 4 avril 1889, pour l'application du sénatus-consulte de 1863, a été soumise une première fois, de 1889 à 1891, aux opérations de délimitation et de répartition prévues par le décret du 22 septembre 1887.
Appelée, dans sa séance du 30 mars 1894, à se prononcer sur les résultats de ses travaux, le conseil du gouvernement émit un avis favorable à leur homologation, sous la seule réserve que, pour éviter toute confusion avec d'autres territoires portant la même désignation, il convenait de substituer au nom de Senhadja, donné à l'un des deux douars que la tribu devait former, celui de Drâ-Barrouta, emprunté à une crête dominant le cours de l'Isser.
Mais sur ces entrefaites, l'administration ayant voulu faire procéder au lever parcellaire du territoire de la tribu, il fut reconnu que les opérations du sénatus-consulte présentaient de nombreuses défectuosités imputables au commissaire délimiteur et qui commandaient de les réviser com­plètement.
Cette révision, à raison de laquelle il est regrettable que l'administration se soit trouvée dans l'impossibilité d'exercer un recours pécuniaire contre l'ancien agent responsable, a été effectuée pendant les années 1894-1895 et 1896. De nouveaux procès-verbaux ont été établis et soumis à de nouvelles formalités de procédure. Ce sont les résultats de ces dernières opérations qui font l'objet du présent rapport.
La tribu de Senhadja-Mâalla est située à 10 kilomètres environ au Sud de Palestro, chef-lieu de la commune mixte dont elle dépend administrativement. Elle est traversée dans toute sa largeur par l’Isser qui la divise en deux parties inégales, la portion principale se trouvant sur la rive droite. Son territoire, d'une altitude variant entre 350 et 900 mètres est très mouvementé. Il est coupé de ravins encaissés qui en rendent l'accès difficile, surtout dans la partie Ouest. La portion orientale, moins accidentée, renferme des terres de bonne qualité. La tribu est abondamment pourvue de sources dont les eaux sont utilisées par les indigènes pour l'irrigation de nombreux vergers et jardins potagers qu'ils ont créés.
La tribu des Senhadja-Mâalla faisait autrefois partie de la confédération des Béni-Djâad. Sa popula­tion, composée de groupes d'origine berbère mélangés d'éléments arabes, renferme aussi quelques familles Kourourlis (métis de Turcs et d'Arabes) provenant de la tribu voisine des Zouatna, dans laquelle le beylek d'Alger avait installé une colonie de janissaires au XVII è siècle
Elle a fait sa soumission à la France en 1851, mais elle a pris partie à l'insurrection de 1871 et elle est signalée par son acharnement au massacre des colons de Palestro. Après la pacification, elle a été frappée d'une forte contribution de guerre et le séquestre collectif a été apposé sur son terri­toire. Elle s'est rachetée des effets de ces dernières mesures par le paiement d'une soulte de 33,312 fr. 34 par l'abandon de 700 hectares de terre qui ont été affectés à l'agrandissement des périmètres de colonisation de Palestro et de Thiers.
La population des Senhadja-Mâalla compte 6 588 habitants. Ces indigènes vivent sédentaires dans des habitations couvertes de diss ou en tuiles, groupés en petits villages. Ils s'abandonnent exclu­sivement à la culture des céréales et à l'élevage du bétail. Leur cheptel se compose de 11 700 têtes dont 8 000 chèvres. Ils possèdent également un assez grand nombre de figuiers et d'oliviers. Le rendement annuel des impôts est d'environ 26 700 fr. y compris les centimes additionnels.

LIMITES
La tribu des Senhadja-Mâalla, d'une superficie de 9 711 hectares 60 ares 46 centiares, est limitée au Nord, par le douar de Mosbaha et par les territoires de colonisation de Palestro et de Thiers; à l'Est, par le douar des Béni-Mâaned; au Sud, par le douar Soufflat; à l'Ouest, par les douars El Isseri et Guerrouma.
La délimitation périmétrique a donné lieu à deux contestations: l'une, survenue entre la djemâa des Senhadja-Mâalla et celle des Béni-Mâaned, a été réglée amiablement par l'adoption de la limite proposée par le commissaire délimiteur; l'autre, qui portait sur la partie du périmètre touchant à la tribu des Béni Bel Haçène, a été résolue à la satisfaction commune des deux collectivités par le choix d'un tracé suivant des lignes naturelles.
La tribu des Senhadja-Mâalla est depuis longtemps partagée en deux sections communales dis­tinctes, ayant chacune son adjoint et sa djemâa. Dés les premières opérations, dans sa séance du 29 octobre 1889, la commission administrative s'était prononcée pour le maintien de cette divi­sion, en conservant aux deux unités leur ancienne dénomination. On a vu plus haut que le conseil de gouvernement a émis l'avis de substituer au nom de Senhadja que porte l'un des groupes, celui de Drâ-Barrouta.
La commission a reconnu à la propriété, dans la tribu, le caractère essentiellement privatif résultant du mode de possession et de transmission de biens immobiliers.
Au cours des opérations de classement des groupes de propriété du douar Mâalla, deux réclamations ont été formées par des indigènes en vue de revendiquer les parts indivises désignées dans le pro­cès-verbal comme appartenant à l'état dans diverses parcelles de terre melk (propriétés privées). Ces réclamations ont été reconnues infondées.
Sept autres ont été présentées en vue de contester, en totalité ou en partie, le classement dans le domaine communal de terrains cultivés et d'arbres fruitiers. A l'exception d'une seule qui a été rejetée, elles ont été admises comme se rapportant à des immeubles dont la commune mixte s'était indûment emparée.
La commission administrative a décidé, d'autre part, de classer dans le domaine communal un cer­tain nombre d'olivier habous, situés sur des groupes communaux et que le commissaire délimiteur avait proposé d'attribuer à l'état.
En dernière analyse, les résultats du classement des groupes de propriété dans le douar Mâalla ont été arrêtés comme il est indiqué ci-après, pour être soumis au dépôt.
Le domaine de l'état comprend un groupe forestier d'une superficie de 49 hectares, 30 ares, 30 centiares et 3 groupes ordinaires de terrains habous, d'une contenance total de 15 hectares, 34 ares, 40 centiares.
Le domaine communal se compose de 81 groupes de terrains de parcours, cimetières, djâmas, etc., présentant ensemble une surface de 659 hectares, 68 ares, 90 centiares.
Propriété privée : 22 groupes, superficie: 4.516 hectares, 80 ares, 20 centiares. Domaine public : 410 hectares, 88 ares, 43 centiares.
Réserve a été faite, au profit des indigènes du douar Mâalla, sur le groupe forestier n°1, de droits d'usage consistant dans le ramassage des glands et du bois mort et le parcours du bétail tel qu'il est réglementé par le code forestier.
Les opérations de répartition du douar Drâ-Barrouta ont provoqué dix réclamations. Deux d'entre elles concernaient des groupes domaniaux ; après examen, elles ont été reconnues infondées. Les autres portent sur des groupes communaux; trois de ces dernières ont été accueillies sur l'avis du commissaire délimiteur, tandis que les autres ont été écartées.
La commission administrative s'est prononcée en outre pour le classement dans le domaine com­munal d'un certain nombre d'oliviers situés sur des groupes communaux.
Le territoire du douar Drâ-Barrouta s'est trouvé ainsi réparti de la manière suivante:
Domaine de l'état: 13 groupes ordinaires provenant du séquestre d'une contenance totale de 10 hectares 64 ares.
Domaine communal : 66 groupes de cimetières, djâmas, terrains de parcours, emplacement d'aires à battre, etc... 323 hectares 21 arcs 85 centiares.
Propriété privée: 6 groupes, superficie : 3 451 hectares 96 ares 80 centiares Domaine public : 273 hectares, 75 ares, 18 centiares.
Pendant le dépôt des procès-verbaux, 8 réclamations ont été consignées sur le registre Français. A l'exception de l'une d'entre elles formulée par le receveur des domaines de Palestro en vue de revendiquer les droits indivis de l'état, sur deux parcelles situées dans le douar de Drâ-Barrouta et qui n'ayant pas été contestées, a produit son plein effet, elles ont toutes été frappées d'opposi­tion régulières et se trouvent atteintes de forclusion, faute pour leurs auteurs d'avoir introduit une demande en justice dans le délai légal.
Dans leur ensemble, les opérations du Sénatus-consulte dans la tribu des Senhadja-Mâalla sont régu­lières et susceptibles d'homologation.
____________________

Le gouverneur général de l’Algérie,

*      Vu l'article 2 de la loi du 28 avril 1887, prescrivant l'achèvement dans les tribus de l'Algérie des opérations de délimitation et de répartition prévues par l'article 2 du sénatus-consulte du 22 avril 1863;

* Vu les décrets du 22 septembre 1887 et du 18 juillet 1890 qui règlent les conditions dans lesquelles les opérations seront accomplies et en confient l'exécution, dans chaque département, à des com­missaires délimiteurs placés sous la direction d'une commission administrative;

* Vu l'arrêté du 4 avril 1889, qui a désigné la tribu des Senhadja-Mâalla, commune mixte de Palestro, département d'Alger, pour être soumise aux opérations de délimitation et de répartition susvisées;

*      Vu l'arrêté constitutif de la djemaâ de la tribu;

* Vu le procès-verbal de délimitation de la tribu, dressé par le commissaire délimiteur désigné, pro­cès-verbal arrêté à la date du 16 juin 1890 par la commission administrative du département d'Alger et le plan périmétrique à l'appui;

*      Vu les arrêtés constitutifs de djemaâs de douar;

* Vu les procès-verbaux de délimitation des douars dressés par le commissaire délimiteur et arrê­tés à la date du 30 août 1899 par la commission administrative et les plans à l'appui;

* Vu le rapport de la commission administrative en date du 15 septembre 1899 sur l'ensemble des opérations effectuées pour la délimitation du territoire de la tribu des Senhadja-Mâalla et pour sa répartition entre les douars;

* Vu le plan d'assemblage des douars;

* Vu l'avis du conseil de gouvernement en date du 1erg juin 1900; Sur les propositions du préfet du département d'Alger;

 ARRETE

Art. 1er. - Le territoire de la tribu des Senhadja-Mâalla, commune mixte de Palestro, département d'Alger, comprenant une superficie approximative de neuf mille sept cent onze hectares, soixante ares, quarante-six centiares (9 711 h., 60 a., 46 c.) est délimité conformément aux indications contenues dans le procès-verbal de délimitation de tribu ci-dessus visé.

Art. 2. - Le territoire de la tribu est réparti comme il suit conformément aux indications contenues dans le procès-verbal de délimitation de douar et autres documents ci-dessus visés entre les deux douars ci-après désignés.

Art. 3. - Sont réservés, tels qu'ils sont énoncés au procès-verbal des décisions de la commission administrative du 21 février 1898, les droits d'usage exercés par les habitants du douar Mâalla sur le groupe forestier domanial n° 1 du dit douar, d'une superficie de 49 hectares, 30 ares, 30 cen­tiares.

Art. 4. - Le préfet, le directeur des domaines et le conservateur des forêts du département d'Alger, sont chargés, chacun en ce qui le concerne, de l'exécution du présent arrêté.

Fait à Alger, le 19 juin 1900.

Pour le Gouverneur général,
Le secrétaire général du gouvernement;
M.DELANNEY.


Noms
Population
Groupes domaniaux
Immeubles affectés à des services communaux
Groupes de propriété privée
Groupes de propriété collective
Domaine Public
Territoire de colonisation
Totaux
Forêts
Autres immeubles
Habitants
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Ha  a  ca
Mâala
3 461
49 30 30
15 34 40
659 68 90
4516 80 20
«
410 88 43
«
5625 02 23
Drâ-Barouta
3 127

10 64 40
323 21 85
3451 96 80
«
273 75 18
«
4059 58 23
Totaux
6 588
49 30 30
25 98 80
982 90 75
7698 77 00
«
684 63 61
«
9177 60 46

Béni-Khelfoun

Bulletin officiel du gouvernement général de l'Algérie.
Tribu des Béni-Khelfoun

66 - PROPRIETE INDIGENE - Sénatus-Consulte.-
  homologation du dossier de la tribu des Béni-Khelfoun (territoire civil d'Alger)
RAPPORT ET ARRETE DU 10 janvier 1894
Le territoire des Béni-Khelfoun est situé dans la vallée de l’Isser, sur les deux versants du contrefort montagneux dont le point culminant est le pic de Lella-Messaouda (1.028 m d'altitude).
La majeure partie dépend administrativement de la commune mixte de Palestro, le surplus a été rattaché à la commune de plein exercice du même nom, constituée par décret du 25 février 1879.
Les Béni-Khelfoun, de race Berbère, n'ont joué qu'un rôle secondaire dans les évènements qui ont précédé la conquête Française. D'après la tradition, ils étaient, avec les tribus voisines, en état continuel de rébellion contre les Deys d'Alger qui étaient le plus souvent obligés de recourir à la force des armes pour obtenir le paiement du tribut.
C'est sur le marché de Béni-Khelfoun qu'en 1844 l'agent d'AbdelKader organisa la résistance chez les montagnards de la vallée de l'Isser qui, malgré les succès remportés par plusieurs colonnes expéditionnaires, ne firent leur soumission qu'en 1851.
Vingt ans après, les Béni-Khelfoun furent des premiers à s'insurger en attaquant le village de Palestro, pillant les maisons et massacrant les colons. Après la répression, leur territoire fut séquestré et une forte contribution de guerre fut imposée à la tribu.
La collectivité se racheta des effets du séquestre par l'abandon du cinquième de ses terres dont l'état disposa plus tard pour les besoins de la colonisation. Les prélèvements opérés ont atteint une surface de 3 710 ha qui ont été affectés à l'agrandissement du village et des fermes de Palestro (1.815 ha), à la création du périmètre de Chaâbet-el-Ameur (1 832 ha) et en partie à celui de Thiers (63 ha).
Le territoire de Béni-Khelfoun est accidenté, coupé de profonds ravins et renferme de beaux boise­ments composés principalement de chênes-lièges. Le sol est en général fertile et bien arrosé.
Les indigènes, ignorants et fanatiques, d'un tempérament violent, ont toujours été d'une administration difficile ; ils sont enclins au vol et à ce titre sont redoutés des populations environnantes.
Ils pourraient cependant vivre à l'aise des ressources qu'ils tirent de la culture de la vigne, de leur vergers qui ne comptent pas moins de 21.000 figuiers et 5.000 oliviers, du transport et du démas­clage des chêne-liège exploités par des Européens.
Le territoire des Béni-Khelfoun renferme 11 villages ayant une population totale de 5.812 habitants, d'après l'état statistique, mais qui dépasse certainement 6.000 habitants, si l'on se reporte aux résultats du dénombrement de 1891. Le cheptel se compose de 6.600 bêtes dont 1.700 boeufs et 4 800 moutons ou chèvres. Le rendement de l'impôt atteint 16 110 francs par an.
Les opérations du Sénatus-consulte ont été entreprises en vertu d'un arrêté du 22 octobre 1889.LIMITES
Le territoire des Béni-Khelfoun est limité :
Au Nord par le périmètre de colonisation de Chaâbet-el-Ameur ;
A l'Est par les douars de Flissa-M'kira et Nezlioua ;
Au Sud par le périmètre de colonisation de Palestro et de Thiers ;
A l'Ouest par les douars Ammal et Ouled-Medjekane.
La délimitation périmètrique n'aurait du soulever aucune contestation, la tribu étant entourée de toutes parts de territoires déjà constitués; cependant la Djemaâ de Flissa-M'kira a cru devoir revendiquer comme dépendant de son douar une parcelle de 30 hectares englobée dans les terres des Béni-Khelfoun. Outre que cette demande n'a pu être justifiée, la commission administrative, dans sa séance du 19 décembre 1890, a fait ressortir la nécessité d'adopter les limites naturelles proposées par le commissaire délimiteur. Le différend a été d'ailleurs tranché par l'homologa­tion des travaux relatifs à la tribu de Flissa-M'kira (arrêté du 15 juin 1893).
La propriété chez les Béni-Khelfoun affecte essentiellement le caractère melk; les immeubles se transmettent, en effet, dans cette tribu par voie d'acquisition, donation, échange etc..., mais avec exclusion des femmes dans les héritages.

SUPERFICIE
Si la population des Béni-Khelfoun est très dense (129 habitants par kilomètre carré), la superfi­cie du territoire (7 762 hectares) est assez restreinte pour qu'on puisse n'en former qu'un douar ; cependant l'annexion qui a été faite de la portion méridionale à la commune de Palestro, com­mande de maintenir le sectionnement. Par ce motif, la commission administrative s'est prononcée pour la formation de deux douars dont le plus important conserverait la dénonciation ethnique de Béni-Khelfoun, le second devant porter celle de Taliouïn (les sources).
C'est sur ces bases que le territoire a été réparti ; les opérations de classement de la propriété ont donné les résultats ci-après exposés :
Douar de Béni-Khelfoun
Cette unité, formée de la partie située dans la commune mixte de Palestro, comprend 9 touffiks (villages ou agglomérations de hameaux), ayant une population totale de 5.971 habitants. Sa superficie est de 7.027 hectares sur lesquels le domaine forestier de l'Etat (7 groupes) occupe 2.182 hectares et les biens vacants attribués également à l'Etat (3 groupes) ont ensemble 16 ha 72 ares.
Ces derniers immeubles ont fait, en cours d'opérations, l'objet de réclamations émanant des nommés Slimane ben Omar, Said ben Amar ben Dahman, Kaci ben Mohammed, réclamations écartées après instruction, leurs auteurs n'ayant pu justifier leurs prétentions ou ayant produit des titres ne se rapportant pas aux immeubles revendiqués.
Dans le domaine communal ont été classé 70 groupes dont 3 de parcours ayant ensemble une conte­nance de 316 ha 49 a 67 ca, zaouïas ou dépendance d'une surface de 26 ha 48 a.
Deux revendications ont été également formulés par les gens du village de Tizi et de Baba-Ali concernant les groupes de parcours dont le classement a été maintenu faute par les revendiquants de n'avoir pas établi leurs droits d'une manière suffisante.
Il est à considérer, conformément aux observations développées dans le rapport du commissaire délimiteur, que ces revendications ont été provoquées par l'appréhension qu'ont eue les Indigènes de se voir priver de l'usage de leurs communaux par suite d'amodiations consenties au profit de la commune.
Ces mêmes craintes se sont manifestées dans d'autres tribus où les djemâas se sont montrées peu empressées d'indiquer les limites du parcours, exprimant le désir que, pour être à l'abri de toute vexation, ils fussent considérés comme Melk ou collectifs de culture.
C'est à l'administration qu'il appartient de rassurer sur ce point les populations intéressées en tenant la main à ce que les communaux visés ne soient pas loués sans le consentement préalable des dje­mâas en dehors des formalités réglementaires.
Les groupes de propriété privée au nombre de 6 ont une étendue de 4 389 hectares.
Le domaine public, délimité ou non susceptible de bornage s'étend sur 96 hectares.

                                              Douar de Taliouïn
Ce douar n'a qu'une surface de 734 ha et se compose de 2 touffiks habités par 374 indigènes.
II ne renferme qu'un immeuble domanial de 82 ha 47 a. Les communaux sont au nombre de 11, dont un de parcours (21 ha 24 a), les dix autres étant des cimetières, zaouïas et dépendance d'une super­ficie d'ensemble de 2 ha 45 a 80 ca.
Les propriétés privées forment un groupe d'une étendue de 611 ha 97 a, et le domaine public com­porte 16 ha 03 a 20 ca.
Le groupe de parcours n°11 a été revendiqué par un nommé SIimane ben abd Allah ; mais ce dernier n'a pas répondu à l'invitation qui lui a été adressée d'avoir à produire son titre de propriété.
Le procès-verbal de délimitation du douar des Béni-Khelfoun fait en outre une mention des droits d'usage que la tribu peut exercer sur les groupes forestiers de l'Etat et qui sont restreints au paca­ge du bétail ( race bovine, asine et chevaline).
Au moment où les procès-verbaux ont été soumis à la signature des djemâas, plusieurs membres ont protesté contre les limites du fractionnement opéré ; mais la commission administrative a jugé qu'il n'y avait pas lieu de s'arrêter à ces réclamations, la ligne séparative des douars devant être la reproduction des limites fixées par le décret du 25 février 1879 portant réunion d'une partie de la tribu des Béni-Khelfoun à la commune de plein exercice de Palestro.
Pendant la formalité du dépôt, il a été inscrit au registre Français 41 réclamations et au registre Arabe 11.
20 d'entr'elles visent également les limites de la répartition en douars et, par les motifs sus indiqués, ne sont susceptibles d'aucune suite. Les 24 autres, dont plusieurs font double emploi,se rappor­tant aux groupes domaniaux, ont été frappés d'oppositions non suivies de demande en justice dans les délais impartis à l'article 13 du décret du 22 septembre 1887.
Le classement proposé paraît dés lors devoir être fixé définitivement par l'homologation des opérations. Le Gouverneur général de l'Algérie
* Vu l'article 2 de la loi du 28 avril 1887, prescrivant l'achèvement dans les tribus de l'Algérie des opérations de délimitation et de répartition prévues par l'article 2 du Sénatus-consulte du 22 avril 1863;
* Vu les décrets du 22 septembre 1887 et du 18 juillet 1890, qui règlent les conditions dans lesquelles les opérations seront accomplies et en confient l'exécution, dans chaque département, à des com­missaires délimiteurs placés sous la direction d'une commission administrative;
Vu l'arrêté du 22 octobre 1889, qui a désigné la tribu des Béni-Khelfoun, commune mixte et de plein exercice de Palestro, département d'Alger, pour être soumise aux opérations de délimitation et de répartitions susvisées ;
*                Vu l'arrêté constitutif de la djemâa de la tribu ;
* Vu le procès-verbal de délimitation de la tribu dressé par le commissaire délimiteur désigné, pro­cès-verbal arrêté à la date du 6 mai 1891 par la commission administrative du département d'Al­ger et le plan périmètrique à l'appui ;
*                Vu les arrêtés constitutifs de la djemâa du douar ;
*                Vu le procès-verbal de délimitation des douars dressé par le commissaire délimiteur et arrêté à la date du 24 mai 1892 par la commission administrative et les plans à l'appui ;
*                Vu le rapport de la commission administrative en date du 03 novembre 1893, sur l'ensemble des opérations effectuées pour la délimitation du territoire de la tribu des Béni-Khelfoun et pour sa répartition entre les douars ;
*                Vu le plan d'assemblage des douars ;
*                Vu l'avis du conseil de gouvernement en date du 29 décembre 1893 ; Sur les propositions du Préfet du département d'Alger,
*                 
DECRETE:
ARTICLE PREMIER . - Le territoire de la tribu des Béni-Khelfoun, commune mixte et de plein exercice de Palestro, département d'Alger, comprenant une superficie approximative de sept mille sept cent soixante deux hectares, dix ares, quatre-vingt quinze centiares (7762 ha 10 a 95 ca) est délimité conformément aux indications contenues dans le procès-verbal de délimitation de tribu ci-dessus visé.
Art. 2., - le territoire de la tribu est réparti comme il suit, conformément aux indications contenues dans le procès-verbal de délimitation de douar et autres documents ci-dessus visés entre les deux douars ci-après désignés.
Art. 3. - Sont réservés, tels qu'ils sont énoncés aux procès-verbaux de délimitation du douar des Béni-Khelfoun, les droits d'usage exercés par les habitants de la tribu sur les groupes domaniaux nos 1 à 7 (forêts), d'une surface approximative de 2 182 hectares.
Art. 4. - Le Préfet, le directeur des domaines et le conservateur des forêts du département d'Alger. sont chargés en ce qui le concerne, de l'exécution du présent arrêté

Nom des Douars
Population
Groupe
domaniaux
Forêts              Autres
Ha. a. ca.       Ha. a. ca.
Biens
communaux

Ha. a. ca.
Biens privés


Ha. a. ca.
Biens publics


Ha. a. ca.
Biens
contestés
Total


Ha. a. ca.
Beni-Khelfoun
5.438
2182 44 70
16 72 00
382 87 40
4389 23 85
96 64 70
"
7027 92 65
Taliouïn
374

82 47 60
23 70 00
611 97 50
16 03 20
"
734 18 30
Total
5812
2182 44 70
99 19 60
366 57 40
5001 21 35
112 67 90
"
7762 10 95
Alger, le 10 janvier 1894.
Pour le Gouverneur général :
Le conseiller de gouvernement délégué,
BOUVAGNET
.

Zouatna ( Mosbaha et Bouderbala )

Bulletin officiel du gouvernement général de l'Algérie. 
Tribu des Zouatna 
Exécution du Sénatus-consulte du 22 avril 1863 délimitation et répartition du territoire de la tribu des Zouatna (subdivision et province d'Alger) 
N° 40 — RAPPORT A L'EMPEREUR. 
Paris, le 3 mars 1869 
Sire,

La commission administrative d'Alger a terminé, dans la tribu des Zouatna, les opérations prescrites par les paragraphes 1 et 2 de l'article 2 du Sénatus-consulte du 22 avril 1863, et j'ai l'honneur de placer sous les yeux de votre Majesté le résultat de ces travaux.
Les Zouatna descendent d'une colonie militaire de Kourourlis que le gouvernement Turc avait installée au XVII e siècle sur des terres achetées aux Khachnas et aux Béni Djâad, sur la rive gauche de Pisser, pour protéger la route d'Alger à Constantine, et qui, à ce titre, était affranchie d'impôts. Maintenue toujours au complet par des recrues, cette colonie contracta des alliances avec des familles du pays et forma bientôt deux fractions qui prirent le nom de Zouatna, d'une rivière voisine. Après 1830, les Zouatna que leur origine séparait des intérêts Kabyles, firent leur soumission à la France. Abd-el-Kader parut chez eux en 1838, et, après avoir vainement essayé de les rallier à sa cause, il ravagea le pays et massacra une partie de la population. Bien que reconstitués depuis 1842, à l'abri de notre protection, les Zouatna ne se sont pas encore relevés de la sanglante razzia de 1838.
Le territoire, de 8 163 ha 69 a, renferme une population de 2 896 âmes. Le cheptel se compose de 39 chevaux, 154 mulets, 75 ânes, 889 boeufs, 2 267 moutons, 3 137 chèvres. Les Zouatna labourent avec 169 charrues, ont créé 171 jardins et possèdent 140 ruches à miel. La moyenne des impôts des dix dernières années est de 15 937 Fr. 75 c., dont 2 431 Fr. 27 centimes additionnels. Les deux .
fractions des Zouatna sont séparées topographiquement par une ligne rocheuse escarpée, nommée Drâa- Zuna et qui sépare les eaux du bassin de la Metidja du bassin de !'Isser. Cette configuration du sol, non moins que les liens contractés par les Zouatna avec les Khachna et les Béni-Djâad, tribus rivales, a été un obstacle permanent à la fusion de cette population en un seul groupe.
Dans cette situation, il a paru convenable de répartir la tribu en deux douars : celui du Nord, limitrophe des Khechna, prendrait le nom de Bou-Derbala ; celui qui avoisine les Béni-Djâad s'appellerait Mosbaha ; ils seraient composés de la manière suivante :

Douars
Population
Superficie
Revenus
ha
a
ca
Fr
C
Mosbaha
1921
5109
19
‘’
1726
92
Bou-Derbala
975
3054
50
‘’
704
35
Total
2896
8163
69
‘’
2431
27

La colonie de Kourourlis, créée par les Turcs, n'avait rien de commun, en ce qui concerne l'occupa­tion du sol, avec les tribus Maghzen formées au moyen de cavaliers Arabes. Les Kourourlis ont reçu leurs terres en pleine propriété ; le sol est donc détenu chez les Zouatna à titre de melk.
Les revendications domaniales portent sur deux massifs boisés, l'un de 12 ha l'autre de 70 ha, situés tous les deux dans le douar de Bou-Derbala. Un grand nombre de particuliers ont formulé des contre-revendicactions, et la Djemâa a fait opposition à toutes les prétentions qui ne constituent en réalité que des droits d'usage communs au douar. Dans ces conditions, eu égard au peu d'étendue de ces massifs et à leur éloignement de toute forêt domaniale, il convient d'en faire abandon au douar, comme bois communaux, soumis au régime forestier. Un article du projet de décret de répartition stipule l'abandon des droits de l'Etat à la Djemâa qui pourra, en cas d'action judiciaire, s'appuyer sur cette cession.
Sont classés, en outre, dans les biens communaux :
1°- cinq parcelles de culture, provenant de donations et affectées à l'entretien des mosquées et à l'assistance publique : 34 ha 82 a
2° - un emplacement de marché, dit Souk-er-Rendj, cédé à la Djemâa par le propriétaire : 0 ha 80 a 3°- 15 cimetières ou mosquées, occupant une superficie totale de 17 ha 82 a. ces terrains ont été également cédés à la Djemâa par leurs propriétaires.
Le domaine public comprend une étendue de 451 ha 89 a 95 ca.
Ces diverses propositions étant conformes aux décrets et instructions sur l'application du Sénatus-consulte, j'ai l'honneur de prier votre Majesté de daigner les sanctionner en signant les deux projets de décrets ci-annexés.
Le sol étant détenu à titre de melk, les transactions immobilières restent libres sur ce territoire. Je suis, etc....

Le Maréchal de France
Ministre secrétaire d'état au département de la guerre,
Signé : NIEL
Approuvé :
Signé : NAPOLEON.



N° 41. DECRET DE DELIMITATION DU 3 MARS 1869. 

NAPOLÉON, par la grâce de Dieu et la volonté nationale, Empereur des Français.

A tous présents et à venir, Salut !
*      Vu le Sénatus-consulte du 22 avril 1863 et le règlement d'administration publique du 23 mai suivant, relatifs à la constitution de la propriété en Algérie, dans les territoires occupés par les Arabes;
*      Vu les instructions générales du 11 juin 1863 ;
*      Vu la loi du 15 juin 1851 sur la constitution de la propriété en Algérie ;
*   Vu le décret du 7 octobre 1866, qui désigne la tribu des Zouatna, annexe, subdivision et province d'Alger, pour être soumise aux opérations prescrites par les paragraphes 1 et 2 de l'article 2 du Sénatus-consulte du 22 avril 1863 ;
*      Vu les instructions du Gouverneur Général de l'Algérie, en date du 1er mars 1865, qui ont fixé la composition des commissions et sous- commissions chargées de l'exécution dudit Sénatus-consulte ;
*   Vu le rapport de la commission administrative, en date du 1er mai 1868, sur l'ensemble de l'opération de la délimitation ; Vu le procès-verbal de bornage de la tribu ;
*   
Vu le plan périmétrique à l'appui ;
*   
Vu l'arrêté constitutif de la Djemâa de la tribu ;
* Vu le procès-verbal établi par le président de la commission administrative et constatant l'exécution de publications prescrites par l'article 1er du règlement d'administration publique du 23 mai 1863;

*   
Vu l'état statistique de la tribu ;
*   
Vu l’avis du conseil du gouvernement ;
sur
le rapport de notre ministre secrétaire d'état au département de la guerre et sur les propositions du gouverneur général de l'Algérie ;

AVONS DECRETE ET DECRETONS CE QUI SUIT :

 Art. 1er. Le territoire de la tribu des Zouatna, annexe, subdivision et province d'Alger, comprenant une superficie de huit mille cent soixante trois hectares soixante-neuf ares (8 163 ha 69 a), est définitivement délimité conformément aux indications contenues dans les divers documents ci-dessus visés.
 Art. 2.  Notre ministre secrétaire d'état au département de la guerre et le Gouverneur général de l'Algérie sont chargés, chacun en ce qui le concerne, de l'exécution du présent décret. Fait à Paris, le 3 mars 1869.

Signé : NAPOLÉON.
Par l'Empereur :
Le Maréchal de France,
Ministre secrétaire d'état au département de la guerre,
Signé : NIEL.



N° 42. DECRET DE REPARTITITON DU 3 MARS 1869.
  
NAPOLÉON, par la grâce de Dieu et la volonté nationale, Empereur des Français,

A tous présents et à venir, Salut !
*      Vu le Sénatus-consulte du 22 avril 1863 et le règlement d'administration publique du 23 mai suivant, relatifs à la constitution de la propriété en Algérie, dans les territoires occupés par les Arabes;
*      Vu les instructions générales du 11 juin 1863 :
*      Vu la loi du 16 juin 1851 sur la constitution de la propriété en Algérie ;
*      Vu le décret du 7 octobre 1866 qui désigne la tribu des ZOUATNA, annexe, subdivision et pro­vince d'Alger, pour être soumise aux opérations prescrites par les paragraphes 1 et 2 de l'article 2 du Sénatus-consulte du 22 avril 1863 ;
*      Vu les instructions du Gouverneur Général de l'Algérie, en date du ler mars 1865, qui ont fixé la composition des Commissions et Sous-commissions chargées de l'exécution dudit Sénatus-consulte ;
*      Vu le décret, en date de ce jour, qui fixe la délimitation du territoire de la tribu ;
*      Vu le rapport de la commission administrative, en date du ler juin 1868, sur la répartition de ce territoire en Douars et la reconnaissance des différents groupes de terrains ;
Vu le procès-verbal de bornage des Douars ;
*      Vu les plans d'ensemble à l'appui ;
*   Vu l'arrêté constitutif des Djemâas des Douars ;
*     Vu les bulletins portant détermination des différents groupes de terres contenues dans la tribu ;
*     Vu l'avis du Conseil de Gouvernement ;
Sur le rapport de notre Ministre Secrétaire d'Etat au département de la guerre et sur les propositions du Gouverneur Général de l'Algérie ;

AVONS DECRETE ET DECRETONS CE QUI SUIT : 

ART. 1er. -Le territoire des ZOUATNA, annexe, subdivision et province d'Alger, territoire délimité par notre décret en date de ce jour, est réparti, conformément aux propositions contenues dans l'ensemble des documents susvisés, de la manière suivante, entre les deux douars ci-après: 
Douars
Melk (privé)
                             Communaux
Domaine public
Totaux
Cimetières
Bois
Marchés, réserves diverses

  Ha  a  ca
   Ha  a  ca
    Ha  a  ca
    Ha  a  ca
  Ha  a  ca
     Ha  a  ca
Mosbaha
4684 35 35
   11  06  ‘’
      ‘’   ‘’   ‘’
    34  95   ‘’
378  82  65
  5109  19  ‘’
Bouderbala
2892 66 70
     6  76  ‘’
    82   ‘’   ‘’
       ‘’   ‘’   ‘’
  73  07  30
  3054  50  ‘’
Totaux
7577 02 05
   17  82  ‘’
    82   ‘’   ‘’
     34  95  ‘’
451  89  95
  8163  69  ‘’

Art. 2.  Sont abandonnés au douar Bou-Derbala, pour être constitués en bois communaux soumis au régime forestier,les massifs boisés de Ighil Oussouel et de Dra bou Nedas, de 82 hectares de superficie.

 Art. 3.  Notre ministre secrétaire d'état au département de la guerre et le gouverneur général de l'Algérie sont chargés, chacun en ce qui le concerne, de l'exécution du présent décret. 
Fait à Paris, le 3 mars 1869.

Signé : NAPOLÉON.
Par l'Empereur :
Le Maréchal de France,
Ministre secrétaire d'état au département de la guerre,